الحكمة في تحريم المطعومات المحرمة

سبحانك ربي ما أحكمك وأعلمك لم يكن تحريمك للمطعومات التالية جزافا وانما لحقائق علمية لا يعلم سرها الا انت
وهي :
المنخنقة ........ التي قتلت خنقا
الموقوذة ........ التي وقذت بأداة حادة
المتردية .......... التي وقعت من مكان مرتفع
النطيحة .......... التي ماتت نطحا من قبل حيوان آخر
ما أكل السبع ........ التي أماتها السبع بأنيابه

ومن الثابت علميا :

أن الكائن الحي اذا اختنق أي منع دخول الأوكسجين الر رئتيه فإنه تتراكم في الجسم مادة ثاني اكسيد الكربون السامة كما تتراكم جميع الافرازات السامة التي تخرج عادة مع التنفس في عملية الزفير
وهذه المواد اذا احتبست عادت لتمتص في الجسم وتحدث التسمم في كل أنسجته , ومن ثم تؤدي الى الوفاة هذا بالنسبة لأكل المنخنقة .
أما بالنسبة للموقوذه والمتردية والنطيحة :
فهذه لحومها لتلف أنسجتها واحتوائها على الكثير من المواد السامة نتيجة احتقان الدم فيها وبالتالي ما يتبع ذلك من تكاثر الجراثيم بها .
أما بالنسبة لتحريم ما أكل السبع :
فقد ثبت طبيا ان هذه الحيوانات البرية قد تكون مصابة بمرض يظهر في فمها ولعابها وتبقى أثاره على اللحم فتؤذي من يأكل من وتصيبه بالأمراض

وهكذا نجد أن تحريم أكل الخنزير والميته والدم وغير ذلك من محرمات هو أعجاز قرآني حيث إن حكمته الطبية البالغة لم تفهم إلا من عهد قريب
فسبحان من علم الأنسان ما لم يعلم