فـــي حياتنا أطيــــاف، وأطياف و.... حين تتعالى العثرات,ولا يكبر سوى الفشل حين يموت الطموح,ونحيا بلا أمل وجودنا,غريب بالحياة لا معنى له بذورا نزرعها بحب,فلا تثمر لا نبصر سوى أحزانا,تغتال الفرحة ...وتوأد البسمة فيزداد العجز الذي يعيق تجدد الأحلام!!!! حاربنا وقاومنا صدمات تقتل سير الخطوات ثم بكينا صرخنا وتمردنا يظهر ذاك الطيف,الذي يراقب خطانا يعيدنا لصوابنا حين نفقده يهدئ لحظات الجنون ويبلسم جراحنا فيعيد لنا السكون دائما قريب منا نشعر به ولا نراه طيـــــــوفٌ وأطياف ...تلوّن الكون من حولنا..وتطبع بصماتها الخفية في ذواتنا.. قد نشعر بذلك أو لانشعر !!! لكنها لاشكّ قد مرّت بنا.. بخفة ٍ ورشاقة تتقافز تلك الألوان المتماوجة, متمازجة بعناية فائقة.. أطيافٌ ملونة بديعة في صنعها..تكاد تكون ذا ت ملمسٍ سحري تشعر به يتناثر عذوبة في داخلك فيجعل الوجود من حولك جميلاً, رغم تلك الضبابية الحالكة والتي تكاد تطمس معالم الألوان في حياتنا.. فتبدو الألوان لوناً واحداً سائداً على كل شيء... لون اللا لون!!! لكن الطيف الجميل, يصنع معجزات يخطف بالبصر.. يرتفع بالروح بعيداً..بعيداً.. حتى تعانق السحاب وتناجي المطر... يتقافز بالهمم المتعثرة إلى علو شاسع حتى تشدو لحن الحياة.. أطيافٌ ملونة هي من حولنا نواصل رحلة البحث عنها... لاشك أننا سنظفر بها ..إن حاولنا بين الماضي والحاضر جدار من الأطياف المتناثرة ، بينهما سد منيع لا يستطيع أحد النفاذ إليه ، وبين الماضي ، والحاضر ألم .... وأمل يتغير يرتعش، يضيق يختفي إلا منها...تتمسك بنا تختبئ في ركن ما في حياتنا إن لم تكن تملأ كل كل حياتنا هكذا هي...الأطياف في حياتنا تتلون لها ملامح وجوهنا تارة ترسم على وجنتينا دموع سعادتنا وتارة ترسم دموع أحزاننا فى مشوار حياتنا المليء بالمحطات رغما عنا لا راغبين تستوقفنا ندنو منها أحيانا وأخرى تدنو هى منا ولا نملك إلا فرط مشاعرنا تتفجر مع كل موقف من مواقف مشوار حياتنا قد نترجمها فى شكل ابتسامة وقد نترجمها فى شكل دمعة وكثيرا ما نسجناها خلف أسوار وقضبان ليتحدث عنها فقط الصمت داخل قلوبنا بعض الناس في هذه الحياة كذلك الطيف في أي وصفٍ من أوصافه شئت..خفته ورشاقته أوسرعته وأثرهً.. أو ضياعه وتلاشيه... فهم يمرون في حياتنا كالطيف ...وهم أطياف..!!! يسجلون حضوراً ....ويمضون بعيداً ..بعيداً حيث لانراهم ثم يعودون مرةً أخرى ومازالوا أطيافاً ...لاحقيقة !!! وتمتلىء صفحات الحياة بتواقيع وجودهم ...ولاوجود لهم ... إذ لايعدون أن يكونوا أرقاماً لاتأثير لها في الحياة... ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا طيفاً وأطيافاً ..تخطف الأبصار وتبهر الأنظار وتحقق حضوراً ووجوداً جلبة يصنعونها في دواخلنا وفي أبصارنا حين نلمح صورهم لمحاً سريعاً عابراً... يعيشون طيــــــــــــفاً ....ويموتون كذلك.. في حياة أنفسهم وفي حياة الآخرين.. ومن الأطياف من يضفي بهجة ويصبغ الروح بألوانه فتشرق شمسها وتشدو بأعذب لحنٍ.. يشعرك بوجوده.. فيحيل حياتك وجوداً بعد أن كانت عدماً.. يبحر في سنى حياتك الماضية فيبعثر فيها الأمل ويبعث فيما بقي الحياة فتعيش ألف سنة في عمر الخير والحياة يفتح لك نوافذ زجاجية للأمل المشرق.. لترقب ولادة الحلم على أرض الحقيقة وأجمل من الطيف أنت .. نــــعم أنت طيفاً ...يمر بالآخرين ..فيترك أثراً جميلاً .. دونما حاجة أو عوض.. طيفاً ..لايكلّف الآخرين عناء ومشقة الاحتفاء به .. يرسم لهم صورة الحياة الأبدية الخالدة ويشق لهم طريقها يترك الأثر في دواخلهم ..منادياً موقظاً لهم.. فإذا هم قد غفوا..زارهم..ومرّ بهم من غير موعد .. ورسم البسمة على شفاههم ... فإذا ما أرادوه بقاءً رحل مسرعاً..هرباً من قيودهم .. وإن حاولوا كسره تلاشى واضمحل واختفى من حياتهم.. لكنه ولاشكّ.. ورسم البسمة على شفاههم أنتم يا من تزدان بنور أقلامكم سماء عالم الأطياف في ماي ايجي وتتوهج بفيض مشاعركم وأحاسيسكم سماء عذب الكلام والخواطر فلنبدأ من هنا نروى تلك الصحراء بالأطياف صحراء حياتنا بكل قطرة من قطرات نزف مشاعرنا نغرس في كل حبة رمل فيها حرفا من أحرفنا وفيض احاسيسنا المتلاحقة نزرع فيها همومنا ونرويها سعادتنا كل ما علينا فقط أن نجعلها متنفسا لكل ما يجول بخاطرنا وكل ما تكنه قلوبناهذه صحراؤكم العطشي تنظر وبلهفة لكل قطرة من قطرات نزف مشاعركم أحاسيسكم نبضاتكم اقلامكم فلنبدأ من هنا زرع تلك الصحراء نستبدل بالأخضر اليابس فهذا المكان ملككم جميعا وملك يمينكم كله شوق لتسطروا فيه كل ما يختلج نفوسكم وقلوبكم من مشاعر تمر بكم فى كل لحظة من لحظات مشوار حياتكم دمتم بخير وسعادة....
الإثنين ديسمبر 07 2009, 11:08
